"كلاسيكيات الأدب الرومانسي".. 10 كتب الأشهر في التاريخ.. حكاية العاشقين "روميو وجولييت" في الصدارة.. "أحدب نوتردام" جسدتها السينما العالمية عدة مرات.. و"مرتفعات وذرينج" تحكي معاناة الصراع الطبقي
الأدب الرومانسي هو أحد أشكال الحركة الرومانسية التي ظهرت في أوربا خلال القرن التاسع عشر، وتتسم بتنحي العقل وتغليب العاطفة والمشاعر، وتسليم القيادة للقلب، فهو أحد أشكال الأدب المتحرر الثوري، يكثر فيه الشعر الوجداني، وهو أدب ذاتي يشوبه عدم الرضا بالواقع.
والكاتب الرومانسي هو ذلك الإنسان الذي تغلب عليه العاطفة، صاحب المزاج الشاعري، وكثير الأحلام، دائما ما يكون مستسلما لمشاعره وأحاسيسه، وسريع التأثير، مولعا بالجري وراء المتناقضات.
الكتب الرومانسية كثيرة، ويطلق عليها الروائع أو الكلاسيكيات لفرط شهرتها العالمية، وكانت هذه الأعمال مصدر إلهام للسينمائيين والمسرحيين والرسامين والموسيقيين لمئات السنين.
احتلت 10 كتب رومانسية الصدارة لسنوات طويلة جاء أولها روميو وجوليت لـ(وليم شكسبير)، وهي من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيرًا في مسرحيات وأفلام قديمًا وحديثًا وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو وكذلك الحال بالنسبة لجولييت، كونها تجسد قصة حب أسطورية تنتهي بالموت بين عاشقين يخرجان من قلب الصراع الدامي بين عائلتين.
وفى المرتبة الثانية جاءت حكاية أوُ "O": وهي رواية فرنسية شهيرة مجهولة المؤلف كتبت تحت اسم مستعار (بولين رياج)، كما كتبت على شكل رسائل من حبيبة إلى حبيبها.
وتأتى في المرتبة الثالثة، الرواية الأعظم على الإطلاق لفيكتور هوجو "أحدب نوتردام" وهي رواية مفعمة بالحب بين قارع الأجراس في كنيسة نوتردام الأحدب القبيح المنظر وامرأة فرنسية فائقة الجمال، جسدتها السينما العالمية عدة مرات، وتدور أحداث الرواية التاريخية داخل كاتدرائية نوتردام باريس.
والرواية الرابعة فهي "جين أير" لـ ( تشارلوت برونتي )، وهى رواية شهيرة تجسد صراع البطلة جين أير بين الحاجة للحب وبين قيود التقاليد السائدة، استوحيت أحداثها في عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والموسيقية.
وتصدرت رواية الرعب والرومانسية، دراكولا لـ (برام ستوكر) المرتبة الخامسة، وهي رائعة الكاتب الإيرلندي ستوكر المفعمة بالإثارة والرعب، والتي تقدم شخصية الأمير القاسي القلب دراكولا في قصة صراع بين الخير والشر في القرن 15، وجاءت حكاية فارس (جيفري تشوسر) في المرتبة السادسة وهي قصة فارسين يتنافسان على عشق امرأة واحدة.
واحتل جين أوستن المرتبة السابعة برواية "الكبرياء والتحيز" وهي قصة حب بين امرأة ذكية ورجل ثري تلقى الضوء على الحب في مواجهة المنزلة الاجتماعية.
وجاء في المرتبة الثامنة رواية "فينوس في الفراء" لـ (ليبولد مازوخ ) وهي قصة حب درامية مليئة بالعذاب بين رجل مهووس وامرأة جميلة.
أما رواية "ذهب مع الريح"، لـ ( مارجريت ميتشل ) فجاءت في المرتبة التاسعة وهى حكاية حب من طرف واحد بين رجل وفتاة على وقع الحرب الأهلية الأمريكية.
و أخيرا جاءت في المرتبة العاشرة رواية "مرتفعات وذرينج" لـ (إيميلي برونتي) وهي إحدى كلاسيكيات الأدب الإنجليزي عن قصة حب مليئة بالشجن خلال الصراع الطبقي والرغبة في الانتقام.
